يتناول النص موضوع دور المشاركة الفردية في عملية التحول نحو نظام سياسي قائم على التضامن، حيث يشير المؤلفون إلى أن تحقيق مشاركة فعالة يتطلب تغييراً جوهرياً في الأنظمة السياسية الحالية. ويؤكد كلا من كريمة المدغري وبن فضيل على ضرورة كسر حلقة الهيئات الحاكمة الفاسدة لتسهيل هذا التحول. فهم يرون أن مجرد زيادة الوعي السياسي لدى المواطنين ليس كافياً؛ بل ينبغي تحدي البنى المؤسسية الراسخة التي تساهم في محدودية المشاركة الشعبية. وفي حين تؤكد رؤى بن فضيل على أهمية الثقافات السياسية التضامنية، فإنها ترى أيضاً أنها ليست ممكنة دون تغيير جذري للنظام الحالي.
وتشدد المدغري على وجوب تبني نهج تفكيري تضامني لبناء نظام جديد يقوم على هذه المبادئ. ويتمثل أحد العوائق الرئيسية أمام هذا النهج في فساد بعض الهيئات الحاكمة وقدرتها على اتخاذ قرارات غير متوازنة لصالح مجموعة صغيرة. ولذلك، يدعو الكتاب إلى إعادة نظر في آليات صنع القرار بحيث تصبح أكثر شمولاً وعدلاً لكل أفراد المجتمع. ومن ثم، توصيفات بأن الطريق نحو نظام سياسي تضامني يتطلب أولويات واضحة لإعادة هيكلة المؤسسات
إقرأ أيضا:كتاب المناعة- قريبتي قالت لزوجها: دعنا نرحل لتجنب المشاكل، وإذا رفضت دعنا نفترق. فأجابها الزوج: إذا أردت الطلاق فم
- Sunset (Bird of Prey)
- لينكه مايولي
- بسم الله الرحمن الرحيم أريد أن أعرف لو شخص فدى شخصا آخر بنفسه أي مات بدل منه في محاولة لإنقاذ حياته،
- كتاب الجمع بين الصحيحين ـ البخاري ومسلم ـ تأليف: محمد بن فتوح الحميدي، أبو عبد الله الحميدي: محمد بن