المشاركة في صنع السياسات الأسباب والحوافز

المشاركة في صنع السياسات، كما ناقشها النص، تُعتبر عنصرًا أساسيًا في تعزيز الديمقراطية. يُشير النقاش إلى أن المشاركة ليست مجرد حق للمواطن، بل هي ضرورة حتمية لتحقيق الاستقرار والازدهار. عفيفة صبري وأوسكار نوبر أكدا على أن التغيير الديمقراطي يجب أن يكون مدعومًا بجهود جماعية من الأفراد داخل المجتمع، حيث إن قدرة الأفراد والجماعات على التغيير هي التي تحدد تطور الدول. إديك تروتسكي أضاف أن التأثير الحقيقي للتغيير يأتي من الجهود الجماعية وليس من انتظار الآخرين لاتخاذ المبادرة. الشفافية وإدارة الموارد بشكل شفاف، كما ركزت الجزيرة، تُعتبران عاملين حاسمين في بناء الثقة بين الحكومات والشعوب، مما يعزز فرص المشاركة الفعالة للمواطنين. عفيفة صبري أشار إلى أن الشفافية تُنشئ السلطان للمواطن في اختيار قادته وتغيير سياساته، بينما أكد أوسكار نوبر على أن الجهود المشتركة تعطي القوة لمساءلة الحكام. مصادر إعلامية أخرى مثل دبي نيوز تطرقت إلى أهمية وجود قوانين تضمن الحسابية للحكام، مؤكدة على ضرورة مشاركة المواطن في صنع السياسات لتحقيق إصلاحات جوهرية.

إقرأ أيضا:الفارابي (260 – 339 هـ / 874 – 950 م)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الوسائل الإعلامية والسلطة من صناعة الحقيقة إلى تبرير للامبالاة
التالي
أفلا يتزاجرون؟

اترك تعليقاً