في النقاش الذي تناول تأثير المعرفة على استدامة الحكم والثبات الديموقراطي، برزت المعرفة كأداة متعددة الاستخدامات يمكن أن تكون إما وسيلة للتثقيف والتحرير أو أداة للقمع والاستبداد. إياد البدوي أشار إلى أن الأدوات المعرفية يمكن توظيفها بأشكال مختلفة حسب نوايا المستخدم، مما يسلط الضوء على الطبيعة المركبة للمعرفة. هيام العلوي أكدت على ضرورة توجيه المعرفة نحو الصالح العام، مشددة على دور التعليم في تنمية القدرات الشخصية والاجتماعية. من جهة أخرى، حذّر عبد الفتاح بن الطيب من استخدام المعرفة لتدعيم القمع والاستبداد السياسي، مؤكدًا على حرمة الاعتقاد الشخصي وانتقاد الذات. هيام العلوي اقترحت إمكانية استخدام بعض أنواع التسلسلات الوراثية عبر التصويت الشعبي الشرعي، بينما حذّر ذاكر الزاكي من خطر استخدام العلوم للتأثير المخادع على الجمهور، داعيًا إلى حماية السلطات الإباحية الفردية. يتضح من هذا الجدل أن المعرفة يمكن أن تكون أداة للتقدم الاجتماعي أو مطرقة للقمع، اعتمادًا على كيفية استخدامها وتوجيهها.
إقرأ أيضا:الرياضي الفلكي الفقيه الزاهد ابن المجدي- رجل مات عن دين لم يقضه لأخته، وماتا كلاهما، ولما أراد أبناء الرجل من بعده قضاء دين أبيهم لأبناء عمته
- قال الشافعي .. من يزن يزن به ولو بجداره .. كيف يزنى بالجدار ؟ جزاكم الله خيراً.
- هل يجوز العمل في دار رعاية المسنين في الغرب، علما بأن هناك مسنين من الرجال والنساء معا بحيث يكون الع
- ورد أن الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ رأى ربه 99 مرة، فقال: لو رأيت الله في المرة الــ 100 لسألته عن أفضل
- ما حكم الصلاة بسجادة فيها عرق ؟ لأنني اعاني من تعرق شديد بالقدمين وحين أقف على السجادة يصيبها عرق وت