المكروه والحرام الفرق بينهما

في النص المقدم، يتم توضيح الفرق بين المصطلحين “المكروه” و”الحرام” في الإسلام. وفقًا للنص، المكروه في اللغة هو ضد المحبوب، بينما اصطلاحًا، هو ما طلب الشارع تركه طلبًا غير جازم. بمعنى آخر، المكروه هو ما يثاب تاركه امتثالًا ولا يعاقب فاعله. أما الحرام فهو لغة الممنوع، واصطلاحًا، ما طلب الشارع تركه طلبًا جازماً. الحرام هو ضد الحلال، ويؤجر العبد على اجتنابه إذا تركه امتثالاً، وليس لخوف أو حياء أو عجز عن المحرم.

من حيث الفرق بينهما، يمكن القول إن المكروه هو ما طلب الشارع تركه طلبًا غير جازم، بينما الحرام هو ما طلب الشارع تركه طلبًا جازماً. المكروه لا يؤدي إلى الإثم عند فعله، بينما الحرام يؤدي إلى الإثم عند فعله. هذا يعني أن المكروه أقل خطورة من الحرام، حيث أن ترك المكروه يثاب عليه، بينما فعله لا يعاقب عليه، بينما الحرام يؤدي إلى الإثم عند فعله. لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب كل من المكروه والحرام، ولكن مع فهم أن الحرام أكثر خطورة ويجب تجنبه بشكل صارم.

إقرأ أيضا:10 من أفضل منصات التعليم الرقمية العربية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
إرشادات لحفظ ودعاء القُنُوت في صلاة الوتر سهولة وحكم شرعي
التالي
هل يبطل صوم المغمى عليه في رمضان؟

اترك تعليقاً