في الإسلام، يُشدد على أهمية الوفاء بالنذر كما نُذر، إلا أنه يسمح بتقديم شيء أفضل عوضاً عنه. ومع ذلك، لا يجوز تغيير شكل النذر بدون سبب مشروع. في حالة نذر عجلاً، فإن استبداله بخروف أو خرفان لن يكون جائزاً ما لم يكن هناك قوة قهرانية تحول بين تنفيذ النذر الأصلي. هذا لأن البقر أفضل من الغنم بناءً على الحديث النبوي الشريف، حيث يُعتبر ذبح البدنة أفضل من ذبح البقرة، والتي بدورها أفضل من ذبح الغنم. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لقيمة العجل الغذائية الأعلى، فقد يكون أقل تكلفة بالنسبة للأسر الفقيرة عندما تُقسم قطعه بين العديد منهم مقارنة بشراء عدة قطع أصغر من الغنم ذات قيمة مماثلة. لذلك، بناءً على الأدلة القانونية الدينية المتاحة لنا، فإن الطريقة الأنسب لصديقك هي الوفاء بالنذر الأصلي بذبح العجل.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إخوتي مركز الفتاوى إني تاجر موجود في ليبيا وأرغب في شراء بضاعة من سوريا واتصلت بمصدر هذه البضاعة وات
- لقد صليت الفجر في جماعة، خلف إمام يسلم مرة واحدة، ولم أكن عالما بحكم ذلك، ولا بمشروعيته من عدمها،
- أنا منذ فترة أعاني من شكٍّ في بعض الأمور في الصلاة، فأنسى مثلًا كم ركعة صليت، وأشك إذا سجدت، أو قرأت
- هل يجوز لبس الذهب المحلق للنساء؟
- قد جاءتني فرصة للعمل بالخارج في إحدى البلاد العربية, والفرصة غير قابلة للرفض فإنها ستنقلني إلى مستوى