تعكس النزعة العقلية في الفلسفة تركيزًا شديدًا على دور العقل وفهمه لتجربة الوعي والإدراك البشري، بعيدًا عن الاعتماد المفرط على التجربة الحسية والمادية. يعود أصل هذه النظرة إلى فلاسفة بارزين مثل ديكارت وبركلي وهوم، حيث طور كل منهم وجهة نظر فريدة حول الطبيعة الأساسية للإنسان وكيفية اكتساب المعرفة. يؤكد ديكارت على أهمية العقل والمعرفة الذاتية، مشددًا على أن “أنا أفكر إذن أنا موجود”، مما يعني أن الوجود العقلي هو أساس وجود الإنسان. بينما يستخدم ديكارت المنطق والاستدلال العلمي لفهم العالم الخارجي، فهو يرى أن المعرفة الحقيقية تنبع من الوعي الداخلي والأفكار التي ينتجها العقل. ومن ناحيته، يتعمق بركلي في النظر إلى التجربة الشخصية والمعرفة المستمدة منها، مؤكدًا أن الواقع ليس سوى مجموعة من الأحاسيس والتجارب التي يشعر بها المرء؛ لذا يكون للعقل القدرة الهائلة على تشكيل الواقع نفسه بناءً على إدراكنا الشخصي وتجاربنا الداخلية. أخيرًا، يدفع هوم باتجاه الاعتقاد بأن الإدراك يحدث فقط من خلال التجارب الحية، وأن جميع المعلومات تأتي مباشرة من خلال حواسنا دون
إقرأ أيضا:خْزِيت (شعر بالعار والمهانة والذل)- إنني حامل ومن يوم حملت وأنا أدعو ربي أن يرزقني بنتا وقال الطبيب إن الذي فيّ ولد فهل أكمل الدعاء؟ وهل
- لي زوجتان. إحداهما لديها بنت، والأخرى لم يرزقني الله منها بذرية بعد، وكانت كل واحدة في مدينة مختلفة.
- أريد أن أستفسر عن حكم لبس البناطيل، والتنورات القصيرة أمام أبي الزوج؛ لأني أنا وزوجي من عائلتين مختل
- سؤالي هو كالتالي: في نهار رمضان قمت بمداعبة زوجتي من قبلات وإيلاج خارجي، ليس إيلاجا داخليا، يعني لعب
- صديقي تاجر يأتي بالبضاعة من المحافظات المجاورة، ويبيعها في محله، وطلب مني أن أرافقه في الطريق؛ لجلب