في جوهر الأمر، يُعتبر “النظر في العالم” عبادة إذا كان مصحوبًا بالتفكر والتدبر والاستدلال على عظمة الله وقدرته، وفقًا للنص المقدّم. هذا النوع من النظرة يتيح للإنسان فرصة لاستكشاف جمال وخلق الله الواسع، مما يعزز إيمانه ويقينه. الآيات القرآنية تشجع بشدة على القيام بهذا الفعل، حيث تقول: “قل سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ”. لكن، مجرد النظر في العالم لأجل المتعة أو التسلية فقط لا يعد عبادة؛ فهو مسموح به طالما أنه لا يؤدي إلى صرف الانتباه عن الواجبات الدينية أو الوقوع في المحرمات. لذلك، يجب أن تكون الغاية الأساسية للنظرة هي تعزيز الإيمان والقوة الروحية، وليس الاستمتاع البسيط.
إقرأ أيضا:العدد الأول من المجلة الصحية المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد سلّمت أحد الأقارب مبلغ 5000 دولار ليشتغل بها في التجارة . كيف تكون زكاة هذا المال علما وأن لي نص
- كنت أتشاجر مع زوجي كثيرًا بسبب امرأة تتصل به؛ ولشدة غضبي كانت تصدر مني بعض التصرفات - كالصراخ الشديد
- هل زواج المتعة زنى ؟ أم أنه فقط حرام ؟ أريد رأي الأئمة الأربعة في هذه المسألة؟ الرجاء الإجابة بالتفص
- هل الوحي خاص بالرسل وحدهم (لا أقصد جبريل)؟ وما الدليل على أنه خاص بهم وحدهم إن كان كذلك؟
- هل يكفي مسح رأس الذكر بالماء، أي أزيل النجاسة بدون أن أسكب عليه ماء من فوق؛ لأنني أشعر بنوع من الوسو