النقلة النوعية في تعليم القرن الحادي والعشرين التركيز على الاستراتيجية والنقد

في نقاش مثمر حول مستقبل التعليم، سلطت نوال بن العيد الضوء على حاجة ماسة للتحول في أساليب التعلم التقليدية التي تعتمد بشكل كبير على حفظ المعلومات دون تنمية مهارات استراتيجية ونقدية لدى الطلاب. ويشاطرها الرأي العديد من المشاركين الذين أكدوا أن هذا النهج قد يؤدي إلى نتائج غير مرضية عند مواجهة تحديات عالم سريع التغير. ومن هنا، أصبحت الدعوة لتغيير جذري في منظومة التعليم هي الحل الأمثل لتمكين الجيل الجديد من القدرة على التأقلم مع سوق العمل المتغيرة باستمرار.

ويبرز دور الجمع بين المعرفة الأكاديمية والخبرة العملية كعنصر حيوي لتحقيق هذه الغاية، وفقاً لما ذهب إليه إليان بن زروق. ويؤكد باقي الأعضاء، مثل بن عبد الله الصقلي، على سرعة وتيرة التقدم العالمي مما يجعل المهارات الاستراتيجية والنقدية ذات قيمة أعلى بكثير مقارنة بجمع الحقائق المجردة. وقد طرحوا تساؤلات حول مدى تركيز النظام التعليمي الحالي على التدريب العملي مقابل التركيز الزائد على التحليل النظري.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : طائر القَوبع

وفي ختام المناقشة، اتفق جميع المشاركين على ضرورة إعادة تشكيل نظام تعليمي يحث على التفكير الإبداعي والنقدي عوضاً عن مجرد حشو

السابق
عنوان مستقبل السياحة والذكاء الاصطناعي التوازن بين التقني والبشري
التالي
العنوان التوازن بين العمل والحياة الشخصية تحديات ومفاهيم فعالة للنجاح

اترك تعليقاً