تناول نقاش حول علاقة النمو الاقتصادي بزيادة الديون وجهات نظر متنوعة. بدأت ياسمين الزموري بالتركيز على أهمية الاستثمارات الذكية التي تستهدف تنمية الإنسان والابتكار كمحرك أساسي للتنمية الحقيقية، مؤكدة بذلك عدم ارتباطها المباشر بارتفاع مستويات الديون. ومع ذلك، قدم إيليا السبتي رؤية مغايرة جزئيًا؛ فهو يعترف بأهمية استثمار رأس المال البشري والتقنيات الجديدة ولكن دون تجاهل دور تمويل هذه الجهود عبر الدين. يشير إيليا إلى أن جوهر المسألة يكمن ليس فقط في حجم الديون نفسها، وإنما بكيفية توظيفها بشكل فعال. ويؤكد أنه بينما يمكن للدين دعم الصناعات الناجحة والبنية الأساسية للمشاريع الواعدة، فإن سوء إدارة هذا الدين قد يقود نحو الفشل الاقتصادي. وبالتالي، يتضح أن هناك توافق ضمني بين الطرفين بشأن ضرورة وجود مزيج مدروس للاستثمار والدين لتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشمَاتة- ورد في سير أعلام النبلاء في ترجمة عطاء بن أبي رباح أنه لم يكن يحسن العربية: ولم يكن يحسن العربية، رو
- عند إنشاء شركة تجارية يلزم القانون بأن يكون لدى صاحب الشركة رصيد مالي في البنك قيمته 300.000 فأكثر و
- عشاق الشاشة
- هل جمع الرسول صلى الله عليه وسلم في جو ماطر صلاة الظهر والعصر أو صلاة المغرب والعشاء في بيته وهل هذا
- مم خلق الله سيقان أشجار الجنة