تعرض النص لموضوع الأحلام المزعجة، المعروفة أيضًا باسم الكوابيس، موضحًا أسبابها المتنوعة وكيف يمكن علاجها. فمن الناحية البيولوجية، ترتبط هذه الأحلام بمرحلة النوم الحركي للعين (REM)، حيث تحدث معظم الأحلام النشطة. أي اضطراب في هذه المرحلة قد يتسبب في زيادة تكرار وشدة الكوابيس. بالإضافة إلى ذلك، تساهم أمراض جسدية مثل التوتر والإجهاد والاضطرابات الغذائية في حدوثها. أما من منظور نفسي، فتعتبر الضغوطات الداخلية والمخاوف المكبوتة أحد أهم مسببات الأحلام المزعجة؛ إذ يمكن لأفكارنا ومخاوفنا اليومية -سواء كانت متعلقة بالعمل أو العلاقات الشخصية أو المخاوف المستقبلية- أن تظهر في صورة كوابيس مؤرقة. كذلك، تلعب التجارب المؤلمة والحزن الماضي دورًا حيويًا هنا. وفي الجانب الاجتماعي، يعد الضغط المرتبط بالعلاقات الزوجية والدين والأزمات المجتمعية عاملاً محفزًا آخر للأحلام المزعجة. لذلك، يجب التركيز على تخفيف مصادر التوتر الرئيسية وإدارة الوقت والشعور عبر تقنيات الاسترخاء والاستشارة النفسية الاحترافية لتجنب تلك الأحلام المؤرقة وتحقيق حياة أكثر هدوءًا وسلامًا.
إقرأ أيضا:خْزِيت (شعر بالعار والمهانة والذل)- قرأتُ في فتاوى (إسلام ويب) إجابتكم لسؤال سائل يسأل عن حكم دعاء الإمام للمأمومين بعد إتمام صلاة مفروض
- Vinod Mishra
- ما هو جزاء نت حج عن شخص متوفى؟
- هل يكفي دخول الوقت للتيمم أم يجب انتظار الإقامة للصلاة في المسجد؟
- أنا فتاة تزوجت قبل سنتين، وفي يوم زفافي لم يحضر أعمامي الزواج دون أسباب أو خلافات، ولم يباركوا لي، و