الهجرة النبوية إلى يثرب

القصّة التي سردها النص حول الهجرة النبوية إلى يثرب هي رحلة من التحدي والنجاح. كان اضطهاد قريش للمسلمين في مكة هو الدافع الرئيسي للهجرة، حيث وجد النبي صلى الله عليه وسلم في يثرب بيئة آمنة ونصرة من أهل المدينة المنورة.

تُحكي النصّ عن تفاصيل الهجرة، بدءًا من اختيار المدينة كوجهة بسبب خصائصها الطبيعية والاجتماعية التي تجعل منها مكانًا مثالياً لتأسيس دولة إسلامية قوية، وصولاً إلى استقبال النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة. يوضح النص أيضًا الأسباب التي دفعت أهل يثرب إلى الترحيب بالرسول صلى الله عليه وسلم، من كرمهم وحسن ضيافتهم، إلى رغبة الكثيرين في نصرة الإسلام.

من خلال وصفه للطريق الذي سلكه النبي صلى الله عليه وسلم ونُصرة المهاجرين له ، يسلط النص الضوء على أهمية التضحية والعمل الجاد من أجل نشر رسالة الحق.