في المناظرة، تباينت الآراء حول ثبات الهوية الشخصية عبر الزمن. أسماء بن القاضي وعهد بن شعبان ورملة البناني وعائشة الجوهري ولينا بن شعبان وتغريد المرابط قدموا وجهات نظر مختلفة. أسماء بن القاضي رأت أن الهوية ديناميكية ومتغيرة باستمرار بسبب التجارب الحياتية والبيئات الاجتماعية والثقافية. بينما عهد بن شعبان أكدت على وجود لب ثابت في جوهر الشخصية يستمر رغم التغيرات. رملة البناني قبلت نظرية التغير لكنها شددت على دور التجارب في فهم الهوية. عائشة الجوهري أكدت على أهمية التحديات الكبرى في تطوير الذات. لينا بن شعبان اتفقت مع وجهتي النظر السابقتين، مشيرة إلى أن الهوية ديناميكية لكنها تستند إلى قلب متين. تغريد المرابط أشادت بدور التجارب المؤثرة لكنها استعرضت الجانب الآخر المتمثل بالنضج الخُلقي والاستقرار العقائدي. في النهاية، اتفق الجميع على أن هناك عوامل خارجية وداخلية تعمل معًا لتحريك عجلة التغيير والحفاظ عليها، مما يؤكد أن مصالح الإنسان وخصائصه التي خلقها الله فيه تبقى قائمة مهما تعددت أدواره وخاض مجريات غير متوقعة.
إقرأ أيضا:العالم والمفكر والباحث المهدي المنجرة- لقد أكرمني الله بالحج العام الماضي, وبعد أن توضأت في منى و كنت في طريقي مع أبي وأمي لأداء طواف الإفا
- بالنسبة للمسح على العمامة والحجاب في الوضوء, هل يشترط لصحة المسح عليهما لبسهما على طهارة، وهل وقت ال
- كيف يُمكن أن نفهم بشكل أكبر بين قول إنَّ الكبائر لا تُكفرها سوى التوبة، وبين حديث: «من قال: أستغفر ا
- ما تفسير حديث: لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة، تشبث الناس بالتي تليها، فأولهن نقضا
- أنا شاب غير محصن, وقعت في ما لا يرضي الله فقد وقعت في الزنا, وقد تبت إلى الله - والحمد لله - ودائمًا