في بلاد غير إسلامية، يُفرض على المسلم الملتزم واجبات محددة تتعلق بممارسة دينه. إذا كانت هذه البلاد تفرض عليه حلق اللحية، منع الصلاة، أو مجاهرتك بالمعاصي، فإن الواجب عليه هو ترك هذه البلاد فوراً. هذه البلدان تُعتبر “بلاد سوء” ولا يجوز الإقامة فيها، بل يجب الهجرة منها حتى لو كان ذلك يعني عصيان والديك، لأن طاعة الله هي الأولى. طاعة الوالدين مقيدة بالمعروف فقط. كل بلد لا تسمح للمسلم بإظهار دينه أو تجبره على المعاصي، يجب أن تكون هجرته منه واجبة. هذا الحكم مستمد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي تؤكد على أهمية الهجرة من بلاد الكفر. الهجرة هي خيار أخير عندما لا يستطيع المسلم إظهار دينه أو يواجه فتنة كبيرة. ولكن إذا كان قادراً على إظهار دينه دون خوف من الفتنة، فإن الهجرة ليست واجبة ولكنها مستحبة لتجنب سواد الكفار والمنكر بينهم.
إقرأ أيضا:كتاب الحفرياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز أن نصلي الظهر والعصر جمعا و المغرب والعشاء جمعا بسبب قطع الكهرباء والماء في المنطقة ؟
- ما رأيكم في هذين البيتين؟ وهل يجوز الاستشهاد بهما وتردادهما في المناسبات وغيرها؟ أدمِ الصلاة على الن
- ما حكم صلاة الفرائض والنوافل جالساً بعذر أو بغير عذر؟ وهل فعل ذلك حرصا على حدوث الحمل يعد عذرا ؟
- أريد أن أشتري سيارة من بنك فيصل الإسلامي بنظام المرابحة، وأريد أن أعرف صحة البند التالي: من المتفق ع
- أنا عاملة متزوجة، ولدي بنت، تعرضت لظلم من حماتي وأولادها، شارك في الظلم زوجي وتشهير بي للجيران والأق