في النص، يتجلى مفهوم الواقعية السياسية في مجتمعات التقليد من خلال النقاش حول كيفية تحقيق التغيير. يرى العديد من المشاركين أن المجتمع التقليدي، الذي يتأثر بالتاريخ والثقافة ويبني قواعده على السلطة والمكانة الاجتماعية، لا يمكن تغييره من خلال الحوار الافتراضي أو المناقشات الجادة. بدلاً من ذلك، يؤكدون على ضرورة وجود القوة والسيطرة لتحقيق التغيير. هذا الرأي يعكس واقعية سياسية ترى أن التغيير الحقيقي في المجتمعات التقليدية يتطلب أدوات قوية وفعالة، وليس مجرد نقاشات نظرية. في المقابل، يبرز عبد الرشيد السمان أهمية النقاشات الجادة والمفيدة في تحسين المجتمع وتحقيق التطور، مما يشير إلى أن هناك من يؤمن بإمكانية التغيير من خلال الحوار العقلاني. ومع ذلك، تشكك زهرة المنوفي في فعالية الحوار الافتراضي وتؤكد على دور القوة السياسية والاقتصادية التي تديرها الطبقات النيئة التي تنأى بنفسها عن الواقع المشترك. هذا التباين في الآراء يسلط الضوء على تعقيد الواقعية السياسية في مجتمعات التقليد، حيث تتداخل الحاجة إلى القوة مع إمكانية التغيير من خلال الحوار العقلاني.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطان- ما مدى صحة هذا المقال: سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبرئيل هل أنت تضحك؟ قال له نعم، قال له النبي صلى
- هل يجوز للفرد أن يؤدي الصلاة المفروضة دون إقامة الصلاة؟ وما هي الإقامة؟ وهل تجوز الصلاة دونها؟ أرجو
- ما حكم الإسلام في المرأة التي تخفي بعض الأشياء عن زوجها؟ وإن كانت هناك بعض الأشياء المباحة فما هي؟
- من هو الصحابي الذي لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم الطيب المطيب؟
- أنا ذكية في المدرسة، لكن هناك طالبة تضع المعلمات لها علامات تامة مع أني أشطر منها، وأصبحت أشك أني لس