في ضوء النص المقدم، يوضح الدين الإسلامي بوضوح أن الوصية للوارثين محظورة، حيث أكدت العديد من الروايات النبوية على ذلك. وبالتالي، لا يجوز للأب أن يوصي ببيت معين لبنات فقط، حيث أنهن جزء من ورثته. حتى وإن كانت هناك موافقة ضمنية من الأخوة الذكور خلال فترة حياة الأب، فإن الموافقة ليست عاملاً أساسياً في حالة الوصايا حسب القواعد الشرعية. لحماية حقوق بناتك بعد رحيله، يمكن للوالد التفكير في تقسيم ممتلكاته بطريقة تعكس العدالة كما حددتها الشريعة الإسلامية. هذا يعني جعل حصص كل ابنة ثابتة ومحددة قبل وفاته، مما يسمح لهم بتملك العقارات التي اختارتها لكل بنت. يمكن القيام بذلك بوسيلة هبة بشرط احترام قاعدة التوزيع المتساوي بين الإخوة والاختلاف بحسب جنس الطفل. ومع ذلك، يبقى الحل النهائي في هذا الموضوع راجع إلى رضا وبساطة هذه العملية بالنسبة لنفسك ولأبنائك. إذا كنت تشعر بالحاجة لمناقشة هذه المسألة مع عالم دين متخصص للحصول على رأي أكثر تطابقاً مع ظروفك الخاصة، فسيكون ذلك خطوة جيدة.
إقرأ أيضا:اللهجة الحسانية : رَبَّقَ- في رمضان سمعت الأذان من التلفاز وظننته أذانا لدينا، فطلبت من الخادمة أن تفطر، فأفطرت، ولكن في الحقيق
- أنا زنيت وأنا محصن بدون إيلاج، ونيتي كانت الزواج، لكن الشيطان أغواني، فما حكم ما فعلته؟ وكيف أتوب؟
- أشكر كل القائمين على هذا الموقع جزيتم عن الأمة خيرا أما بعد أنا فتاة ملتزمة أحب جدا الرسول المصطفى ع
- لدي أخت زوجها يعمل في بيع القات، ويحصل على أموال كثيرة منه، وهو أيضا موظف حكومي، وحاله ميسور. اتص
- عندنا ناد، وهو مفتوح دائما. فأريد التدرب، فأذهب في وقت ما بعد الظهر، بدون أن أستأذن من مدير النادي.