في الإسلام، يعتبر الوضوء جزءًا أساسيًا من العبادات، حيث يعتبر شرطًا لصحة الصلاة والعبادات الأخرى. وقد أثار استخدام الماء المقطر في الوضوء نقاشًا بين المذاهب الفقهية المختلفة. وفقًا للمذهب الحنفي والمالكية والحنابلة، فإن الماء المقطر صالح للاستخدام في الوضوء طالما أنه لم يُضاف إليه أي شيء يؤثر على صفائه أو نقائه. ومع ذلك، ذهب المذهب الشافعي إلى القول بأن استعمال الماء العذب الطبيعي مستحب، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمم وضوئه بالماء العذيب. ومع ذلك، إذا تعذر الحصول على هذا النوع من المياه، فلا حرج في استخدام الماء المقطر بشرط أن يكون نقيًا وخاليًا من أي شوائب قد تؤدي إلى تغيير خصائصه الفيزيائية أو الكيميائية. وبالتالي، فإن حكم الوضوء بالماء المقطر يعتمد على مدى نقائه وسلامته، مع مراعاة النظافة الشخصية العامة للحفاظ على روح الطهارة التي أمر بها الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسا- حكم استعمال الرجال مرطبات الجلد، وذلك للحفاظ على نضارة البشرة، وكذلك الحفاظ على الشباب أطول فترة ممك
- أعيش في كندا، وأملك محلا للألبسة الشرعية منذ 7 شهور فقط، وعندي العباءات والجلابيب، وكل ما يستر ال
- أجرت محلي لشركة تأمين غير إسلامية لمدة 7 سنوات، وذلك بعد أن أفتي لي في بلدي بأن ذلك جائز، والآن وقد
- عندي أطفال ـ أعمارهم من: 8 إلى 4 سنين ـ يبولون عند باب الحمام ثم يخرجون ويمشون على السجاد وأرجلهم مب
- لي أخت أصغر مني وهي لا تلبس الحجاب وعندها بعص التصرفات التى أنا غير راض عنها، مثل أنها تعمل في شركة