في النقاش حول العلاقة بين التعليم والوعي، يبرز ماهر بن يوسف بأن من يسيطر على التعليم يسيطر على الوعي، مشيرًا إلى أن تشويه التاريخ الإسلامي يهدف إلى إخفاء إنجازات العصر الذهبي الإسلامي. يرى ماهر أن معرفة المسلمين لإرثهم الحقيقي ستزيد من وعيهم وتجعلهم أقل قبولاً للاستهلاك السلبي للمعرفة الغربية. من جانبه، يوافق خطاب بن ناصر على أهمية التعليم في تشكيل الوعي، لكنه يقترح استيعاب أفضل ما تقدمه الغرب وأفضل ما لدى المجتمع الإسلامي لتحقيق توازن مرن وفائدة أكبر. يؤكد خطاب أن الانغلاق على الماضي دون النظر إلى العالم الحديث سيحد من قدرة المسلمين على المنافسة والاستجابة للتغيرات العالمية. بالتالي، تسلط المحادثة الضوء على ضرورة الحفاظ على الإرث الإسلامي مع الاستفادة من المعرفة الغربية، دون التنازل عن الهوية الإسلامية، بل باستخدامها كأداة لفهم الواقع المعقد اليوم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النقرة
