يتناول النقاش بين عبدالناصر البصري وأمامة البنغلاديشي ورؤى بن فضيل العلاقة المعقدة بين الوعي واللغة. يطرح البصري فكرة أن إنتاج اللغة هو ما يؤدي إلى اكتساب المعنى أو الوعي، مشيرًا إلى أن البشر كائنات لغوية يمتلكون وعيًا نتيجة لبنيتهم اللغوية. يتساءل أمامة عما إذا كان هذا الوعي مجرد شعور بالذات مستقل عن اللغة، أم هو نتاج البنية اللغوية المعقدة التي نعيشها. يجيب بن فضيل بأن الشعور بالذات ليس مستقلًا، بل هو نتيجة تراكم الخبرات، وأن اللغة ليست مجرد أداة للتعبير عن أفكار جاهزة، بل هي المادة التي تشكل وتشيد وعينا. يثير النقاش تساؤلات حول ماهية الوعي: هل هو كيان مستقل عن اللغة أم نتاج لتعقيد البنية اللغوية؟ وهل يمكن أن يكون هناك وعي قبل اللغة؟
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أخ لثلاثة أخوات، وأم، وقد توفي والدي منذ خمس سنوات. في صغري كانت أختي الصغيرة تخرج من المنزل بال
- لي زميل في العمل أضر بي كثيرا، فتركته، ونقلت إلى موقع آخر. هل يعتبر تركه هجرا؟ وهل يكون أخا في الله؟
- أعاني من حالة نفسية سيئة؛ بسبب شكل أذناي, الجميع يستهزئ بي (مازحين أو غير ذلك) ولكنني صبرت وكنت أتحم
- في الشهر الأول اغتسلت من الحيض خطأ، ولم أعلم أنه خطأ. وفي الشهر الثاني والثالث اغتسلت بشكل صحيح، وكن
- ما رأي سماحتكم في هذه العبارة: (لك الحمد, لا خير مما قضيت, ولكنّ قلبي كسير كسير)؟ وهل يجوز قولها أم