يتناول هذا النص تفاصيل مهمّة حول انتشار مرض الروماتيزم وطرق الإصابة به. يُشير المؤلف إلى أنّ هذا المرض كان شائعًا بشكل كبير في مناطق مثل الشرق الأوسط، الشرق الأقصى، وأوروبا الشرقية وجنوب أمريكا خلال القرن الماضي بنسبة تبلغ حوالي ١٠٪؛ بينما انخفض معدّل الانتشار حاليًا ليصبح أقل بكثير (حوالي ۰٫۱٪). ويعزو المؤلف سبب الانخفاض الكبير في المعدلات إلى التحسينات التي طرأت على مستويات النظافة العامة واستخدام المضادات الحيوية الواسعة الانتشار. يشير أيضًا إلى أن المناطق ذات الظروف المعيشية غير الصحية ونظام التغذية الضعيف هي الأكثر عرضة للإصابة بهذا الداء.
أما بالنسبة لطريقته الطبية، فتبدأ عملية الإصابة عندما يؤدي التهاب اللوزتين والحلق الناجم عن نوع محدد من البكتيريا -المجموعة “أ” من العقديات الدموية بيتا- لإنتاج أجسام مضادة تستهدف بروتيناً موجوداً على سطح تلك الجراثيم الخارجية. ومع ذلك، بدلاً من مكافحة العدوى مباشرة، فإن هذه الاستجابة المناعية الذاتية قد تلحق الضرر بالأنسجة والأعضاء المختلفة للجسد مما يؤدي للأعراض المرتبطة بالروماتيزم. تشمل الأعراض الرئيسية الشعور بحرارة الجسم وفقدان شهيته وضعف
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْق- ما حكم إزالة الشعر من الجسم في أيام الحيض والنفاس؟ وهل صحيح أن من تبقى 40 يوماً لا تزيل الشعر لا تقب
- كل عام وأنتم بخير. أنا في 15 من العمر، في مدرسة - آسف في اللفظ - قذرة، تنتشر فيها الأفلام الإباح
- أسعدكم الرحمن جميعا كل من هو قائم على هذا الموقع المذهل صراحة. أريد إجابتكم بشكل واضح وهذا ما آمل من
- "فاسوكي: ملك الثعابين الثاني في الهندوسية"
- Alessa.bg
