تشهد المملكة المغربية، مثله مثل العديد من دول العالم، انتشاراً ملحوظاً لظاهرة التسول، وهي قضية اجتماعية معقدة لها أبعاد اقتصادية، اجتماعية ونفسية. يُعتبر التسول في المغرب ظاهرة متنوعة الأشكال تختلف باختلاف المناطق والمواقف الثقافية المحلية. يرجع السبب الأساسي لهذا الانتشار إلى عدة عوامل منها الفقر الذي يستمر رغم الجهود الحكومية المتواصلة لمحاربته، حيث تبقى معدلات الفقر عالية خصوصاً في المناطق الريفية الفقيرة والجبلية النائية. إضافة لذلك، تلعب البطالة دوراً محورياً، إذ دفع ارتفاع معدلاتها الشباب للبحث عن طرق بديلة لكسب الرزق حتى وإن كانت غير قانونية أو غير مستقرة كاللجوء إلى التسول. كذلك يساهم افتقاد التعليم والتوعية في زيادة احتمالية انخراط الأفراد في ممارسات غير صحية اجتماعياً واقتصادياً. علاوة على ذلك، تؤثر العقبات البيروقراطية والافتقار لبرامج التوعية الفعالة على قدرة الأسر الفقيرة على الوصول إلى فرص أفضل وبالتالي زيادتهم عرضة لاستجابات سريعة وكاذبة كتلك التي تقدمها شبكات التسول. ولحل هذه المشكلة، يقترح خبراء سياسات اقتصادية وطنية محسنة، وتعزيز البرامج التعليمية والثق
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء في خدمة الإنسان- أنا متزوج من امرأة من غير جنسيتي ولي منها ابن، وقد اتفقنا على الطلاق، وعلى مقدار نفقة الصبي، وعلى أن
- أسأله تعالى أن يحفظكم ويرعاكم ويسدد على طريق الحق والخير خطاكم: أنا موظف أعمل في إحدى شركات النفط ال
- أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة ابتليت بذنب مشاهدة الصور والأفلام المحرمة بالصدفة عن طريق الأنترنت، وب
- أخو زوجي تزوج شيعية من سنين ومقيم في بلاد الغرب، والآن عرفنا أنهما أصبحا بهائيين الاثنين، وزوجي ناقش
- أنا شاب أعمل في إحدى الدول العربية في مجال الفنادق، وكثيرًا ما يأتي أشخاص لاستئجار شقة عائلية، والمت