وفقًا للنص المقدم، فإن الضابط الواضح لانتقاض الوضوء بخروج الريح هو خروج الريح المعتاد من الدبر. هذا يعني أن خروج الريح من الدبر بشكل واضح هو ما ينقض الوضوء. ومع ذلك، إذا حدثت حركة في الدبر دون خروج فعلي للريح، فلا ينتقض الوضوء. في حالة الشك، يبقى الوضوء صحيحًا حتى يتيقن خروج الريح. هذا الضابط مبني على حديث عبد الله بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يوضح أن خروج الريح من الدبر هو ما ينقض الوضوء. لذلك، يجب على المسلم أن يتيقن من خروج الريح من الدبر لكي ينتقض وضوؤه، وإلا فإن الأصل هو بقاء الطهارة. هذا الضابط واضح ومباشر، ويعتمد على تيقن خروج الريح من الدبر، وليس مجرد الشعور بالحركة أو الشك في خروجها.
إقرأ أيضا:ابن السمينةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا طالب في الثانوية، ونحن الآن في أوقات اختبارات نهائية. وفي اليوم الثالث من الاختبارات، لاحظت أن م
- يا شيخ .. أقرأ أن المرتد لا تأكل ذبيحته ما معنى هذا .. هل يعني أنه لما يذبح خروفاً لا نأكله وهل هذا
- لقد ابتلاني الله بابتلاء شديد جدا جدا وأحاول الصبر ـ والحمد لله ـ ابتليت بالطلاق فجأة دون سبب واضح و
- لماذا ذكرت الآية (وما توفيقي إلا بالله) من سورة هود مرة واحدة في القرآن؟
- نسأل الله الصلاح في ديننا ودنيانا، وأن ينفع بكم وبعلمكم. أما بعد؛ فإنه قد لفت نظري أثناء تلاوة سورة