في عالم علم النفس، تلعب اختبارات الشخصية دورًا حيويًا في فهم سمات وخصائص الأفراد. تتنوع هذه الاختبارات لتغطي مجالات مختلفة، حيث تقدم لنا ثلاث فئات رئيسية: اختبارات القياس النفسي، واستبيانات الشخصية، والتحليل التجريبي. تعمل اختبارات القياس النفسي على قياس القدرات العقلية والمعرفية باستخدام أدوات دقيقة ومعترف بها دوليًا، مثل “اختبار الذكاء” الذي يقيم الكفاءة الإجمالية لدى الراشدين. أما استبيانات الشخصية فهي عبارة عن استمارات مكتوبة تحتوي على أسئلة متنوعة تجمع معلومات مفصلة عن الجوانب المختلفة لشخصيات البشر، ومن الأمثلة الشهيرة عليها نموذج MBTI الذي يصنف الأشخاص إلى 16 فئة بناءً على شخصياتهم.
ومن ناحية أخرى، تعتمد اختبارات التحليل التجريبي على فرضيات نظرية مدعومة بالتجارب العملية لدعم أو نفي تلك الفرضيات. مثال بارز لذلك هو تجربة ميلغرام التي درسّت مدى امتثال الأشخاص لأوامر غير أخلاقية تحت ظروف معينة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب المقابلات دوراً أساسياً في جمع المعلومات الشاملة حول خبرات وحالات اجتماعية معينة من خلال طرح أسئلة منظمة تسلسلها منطقيًا. أخيرًا وليس آخرًا
إقرأ أيضا:المقاومة الوطنية في الشاوية- ثلاثة رجال ورثوا من أبيهم أراضي زراعية ولهم ثلاث أخوات لكن هؤلاء الرجال لم يقتسموا مع أخواتهم هذا ال
- عندي مشكلة كبيرة وهي الوسواس في الوضوء والصلاة والطهارة، وفي كل شيء من الممكن أن تتخيلوه، وكلما أتعا
- أعاني مما يشبه سلس البول، فتخرج قطرات بعد التبول، وأنا أدخل الحمام قبل ساعتين أو أقل من موعد الصلاة؛
- هل يجوز تسليف فائدة البنك لشخص مديون لبنك وتزداد عليه الفوائد عند تأخره فى السداد، وعندما يسدد لنا ا
- ما هو الاحتلام في وقت القيلولة في رمضان و ماهو حكمه