عبد الحميد بن باديس، العالم الجزائري الشهير، ولد في الرابع من ديسمبر عام 1889 أو الثالث عشر من جمادى الأولى 1204 هجرية في مدينة قسنطينة. نشأ في أسرة محافظة ومتعلمة، حيث كان أبوه حافظاً للقرآن وكان للأسرة تاريخ طويل في الدفاع عن حقوق المسلمين ضد الاستعمار الفرنسي. بدأ بن باديس تعلمه مبكراً، حفظ القرآن عندما بلغ الخامسة عشرة تقريباً، ثم تابع دراسته في مدارس قسنطينة بتوجيه من أستاذه حمدان الو نسي. بعد ذلك, واصل تعليمه التقليدي في تونس.
بن باديس يُعتبر أحد أهم رموز النهضة الفكرية والثقافية في الجزائر. كان لديه رؤية شاملة لتطوير المجتمع الجزائري، ركز على نشر التعليم والقراءة والكتابة بين سكان البلاد. أسس جمعية “جمعية العلماء المسلمين” التي لعبت دوراً محورياً في الحركة الوطنية الجزائرية. أيضاً, ترك بصمة أدبية مهمة من خلال مؤلفاته حول تفسير القرآن الكريم والأحكام الإسلامية. يمثل عمل بن باديس استجابة مباشرة للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن الاستعمار الفرنسي، وهو ما جعل منه رمزاً للاستقلالية والحرية للشعب الجزائري.
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1- شيخنا: ماهي الأخطاء التي تبطل العقد الشرعي؟ هل عدم المشافهة بين ولي الفتاة والرجل، والاكتفاء بالتوثي
- أين أضع كلتا يدي في الجلسة بين السجدتين وكيف تكون هيئة وضع اليمنى على اليسرى فهل هناك هيئات مشروعة و
- أعاني كثيرا من هذا الباب. أصبح في مجتمعنا كثير من الناس يسبون الدين والرب -عياذا بالله- وأبي يسب الد
- ما حكم الظهار؟
- ما معنى: الأزلي والقديم؟ أريد تفصيلا؛ لأني قرأت بعض الفتاوى، ولم أفهم جيدا.