يُعدّ علم تجويد القرآن الكريم أحد أهم العلوم في الإسلام، حيث يهدف إلى إتقان قراءة القرآن الكريم بشكل صحيح ومجود. يُعرّف التجويد في اللغة بأنه التحسين والإحكام، وفي الاصطلاح يُقصد به معرفة القواعد والضوابط التي وضعها علماء التجويد، بالإضافة إلى إحكام حروف القرآن وإتقان النطق بكلماته. موضوع علم التجويد ينحصر في الكلمة القرآنية، بإحكام نطق حروفها وبلوغ الإتقان في إخراجها. الهدف من علم التجويد هو صيانة اللسان عن الخطأ واللحن في قراءة القرآن الكريم، مما يجعل فضل علم التجويد يكمن في فضل تلاوة القرآن الكريم، فهو أشرف وأجلّ العلوم. استُنبط علم التجويد من أداء الرسول صلّى الله عليه وسلّم وأداء صحابته الكرام، وغايته هي نيل رضا الله تعالى عن العبد بتلاوته للقرآن الكريم، وإيصاله بذلك إلى رفيع الدرجات في الآخرة. أحكام النون الساكنة والتنوين هي أحد أبواب علم التجويد، وتضم خمسة أحكام: الإظهار، والإدغام، والإقلاب، والإخفاء. يعد علم التجويد من العلوم الدينية المهمة التي تتعلق بالقرآن الكريم، وهو فرض كفاية على المسلمين، وفرض عين على كل مسلم ومسلمة. تعلم تجويد القرآن الكريم هو طريق لتحقيق رضا الله تعالى وإتقان قراءة كلامه العزيز.
إقرأ أيضا:لا لفرنسة التعليم في المغرب: صراع إنجليزي/أمريكي – فرنسي للهيمنة على التعليم في المغرب- لي أخت تخاصمت مع زوجها، فخلعها القاضي منه، وبعد الخلع بيومين اتصلت بها لتأتي، لتقيم معي في دولة سويس
- يا شيخي الفاضل كما تعلم أن الحياة مليئة بالمثيرات، فإننا مثلا في حفل تخرج كلنا بنات أحس بشهوة ثم بنز
- الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ما لم يحدث، اللهم اغفر له اللهم ارحمه، متفق عليه، وفي رواية
- شخص لا يستطيع الصوم بسبب الأمراض النفسية -الاكتئاب الدائم الملازم، والشعور بالوهن والتعب- رغم استعما
- ماذا يفيد حديث الآحاد عند الإمام النووي ـ رحمه الله؟.جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم.