يؤكد النص على أهمية الوقت في الإسلام من خلال عدة جوانب. أولاً، يُعتبر الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على عباده، حيث يُذكر في القرآن الكريم بألفاظ متعددة مثل الدهر والحين والأجل. وقد أشار الله إلى عظم هذه النعمة في آيات عديدة، مؤكداً أن الإنسان مغبون إذا لم يستغل صحته وفراغه في الطاعة. ثانياً، يُقسم الله بالوقت في القرآن الكريم، مما يدل على أهميته الكبيرة. ثالثاً، ترتبط العبادات الإسلامية بأوقات محددة، مثل الصلوات الخمس والزكاة والصوم والحج، مما يبرز أهمية تنظيم الوقت واستغلاله في العبادة. وأخيراً، يُسأل المسلم يوم القيامة عن عمره فيما أفناه، مما يؤكد على ضرورة استغلال الوقت فيما يرضي الله. كما يُظهر النص حرص النبي محمد صلى الله عليه وسلم على تنظيم وقته وتقسيمه بين العبادة والأهل والناس، مما يعكس أهمية الوقت في حياة المسلم.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفي
