كان الشيخ الطاهر بن عاشور شخصية بارزة في العالم الإسلامي، معروفًا بعلمه الغزير وجهوده الأكاديمية العديدة. ولد في تونس عام 1879 لعائلة ذات خلفية أندلسية نبيلة، حيث تربى على الأخلاق الحميدة وتعليم القرآن الكريم منذ سن مبكرة. التحق بالجامع الأعظم لتونس طلبًا للعلم، وتلقى تعليمه تحت رعاية العديد من الأساتذة المشهورين مثل الشيخ عبد القادر التميمي والشيخ عمر بن عاشور نفسه. امتدت رحلته التعليمية عبر مختلف المجالات بما فيها النحو، الصرف، البلاغة، المنطق، التفسير، والقراءات، إضافة إلى الفقه والأصول والفرائض وعلم الكلام والعقيدة.
بعد سنوات طويلة من التعلم المكثف والتطور المهني المتواصل، أصبح الشيخ الطاهر بن عاشور مدرسا وقاضيا ومفتيا للمذهب المالكي. حصل أيضا على شهادات تقدير واحتل مكانة عالية داخل المجتمع العلمي عندما نال لقب “شيخ الإسلام المالكي”. خلال فترة خدمته كمدرس، قام بتدريس عدد كبير من الكتب الرئيسية والتي تعتبر أساسيات في مجالات مختلفة منها الفقه والشريعة والفكر الديني. أحد أهم أعمال الشيخ هو تفسيره الشهير “التحرير والتنوير”، الذي قضى عليه حوالي خمسين عاما لإكماله وتميز بأنه
إقرأ أيضا:قبيلة اشجع الغطفانية بالمغرب الاقصى- Lucy Letby
- ما حكم من لم يكن يعلم عقوبة المعصية؟ فقد علمت مؤخرا أن تأخير الصلاة عن وقتها يعتبر كفرا عند بعض الأئ
- هل هناك اختلاف في المذاهب من حيث جواز أن تزوج الفتاة نفسها(دون وجود ولي)؟
- هل يجوز لشخص ما أن يشبه نفسه بأنه لعنة الله التي تلاحق الكاذبين والظالمين؟ أوهل يجوز أن يطلق على نفس
- سمعت رجلا يقول إن عقوبة الزاني تكون بأن يحمل وزر زوج المزني بها المحصنة يوم القيامة، ولم أسمع بذلك ل