تتناول هذه الدراسة موضوع تصفية الشركات، حيث يتم تعريفها بأنها عملية إنهاء أعمال الشركة وتوزيع أصولها على المطالبين وفق أولويات مطالباتهم. وتشمل أسباب تصفية الشركة الرغبة بإغلاقها أو بيعها أو تغيير هيكل أعمالها. وتنقسم تصفية الشركات إلى ثلاثة أنواع رئيسية: التصفية الإجبارية، التي يطلبها الدائنون بسبب عجز الشركة عن سداد ديونها، والتصفية الطوعية للأعضاء، التي تتم دون تدخل من المحكمة، والتصفية الاختيارية للدائنين، التي تبدأ من قبل أعضاء مجلس الإدارة.
وتتم إدارة عملية التصفية من قبل المصفي، الذي يقوم بمجموعة من المهام، بما في ذلك تقديم المشورة للمنظمات الحكومية، ومطالبة المديرين بتسليم سجلات الشركة، وجمع وبيع أصول الشركة، وإعداد تقرير الدائنين وعقد اجتماع لهم، وتوزيع المبالغ النقدية على الدائنين عند توفر الأموال، واسترداد الأصول المخفية أو التي يجب استردادها، والتحقيق في شؤون الشركة. وبالتالي، توفر هذه الدراسة نظرة شاملة حول عملية تصفية الشركات وأهميتها في إنهاء أعمال الشركة وتوزيع أصولها بشكل عادل.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات- قرأت حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يمزح ولا يقول إلا الصدق في مزاحه. أنا أريد منكم ألوان
- إذا أراد رجل أن يتوب عن أرباح البنوك التي قد حسبت له في دفتر البريد ولكنه عند بدء حساب الفوائد اكتشف
- ما الفرق بين: طلعت الشمس، وأشرقت الشمس؟ هناك آيتان في سورة الكهف، تحتويان على هاتين الكلمتين، لكنهما
- كثير من الناس عندما يأتون إلى الصلاة متأخرين، ويكون الإمام راكعا، يكبرون تكبيرة واحدة، ثم يركعون. ول
- حصل خلاف بيني وبين زوجتي أثناء التحدث في الهاتف وقالت لي كلام نرفزني، فقلت لها علي الطلاق بالثلاثة م