في النص، يُعرّف عباد الرحمن بأنهم عباد الله الذين يتصفون بصفات خاصة تجعلهم مستحقين لرحمة الله. هؤلاء العباد يتميزون بتواضعهم وسكينتهم، ويعرضون عن الجاهلين ويتجنبون مقابلة السيئة بمثلها. كما أنهم يكثرون من صلاتهم في الليل ويخافون عذاب جهنم، ويسألون الله أن يصرف عنهم عذابها. يتصفون أيضاً بالعدل في الإنفاق، فلا يبخلون ولا يسرفون، ويبتعدون عن الشرك وقتل النفس بغير حق والزنا. كما أنهم لا يشهدون الزور ويعرضون عن الباطل، ويخشون الله ويتذكرونه عند سماع آياته. يسألون الله الصلاح لهم ولأزواجهم وذريتهم وأصحابهم، ويطلبون أن يكونوا أئمة للمتقين. جزاء هؤلاء العباد هو الغُرفة في الجنة، وهي منزلة عالية ورفيعة، حيث يستقبلهم الملائكة بالتحية والسّلام، ويخلدون فيها أبدياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا مطلقة قبل أن يتم الدخول، وأريد الزواج الآن بشخص آخر. هل أعتبر ثيبا، ولا تشترط موافقة ولي الأمر،
- الإخوة الكرام: أرجو إفادتي في موضوع والدتي، وهو أنها تعاني من سرطان في الرحم، فهي تتعرض في اليوم إلى
- هل يجوز للرجال إسدال خصلة من الشعر على الجبهة، أم إن هذا من التشبه بالنساء؟
- أول شيء أحب أهنئ كل العاملين في هذا الموقع الرائع الذي فيه خير المسلمين، ونسأل الله تعالى أن يثيبنا
- إضافة إلى السؤال في الفتوى 69018، وإذا كانت جميع النوادي في البلد تشغل الموسيقى، ولا يوجد حتى ناد وا