براعة الاستهلال في القرآن الكريم هي تقنية بلاغية وأسلوبية تُستخدم في بداية السور لبيان الغرض وموضوع الكلام منذ البداية. هذه التقنية تُعد من مظاهر الإعجاز القرآني، حيث تبدأ السورة بمفتاح يجذب المتلقي ويأسره باستخدام أساليب أدبية متنوعة. على سبيل المثال، سورة الأعلى تبدأ بأسلوب الأمر للرسول بالتسبيح، مما يشرك المتلقي في الاستجابة المباشرة. هذا النوع من الاستهلال يُظهر براعة القرآن في إشراك المتلقي وتحقيق استجابته التامة. فواتح السور تختلف وتتنوع بين الثناء، الحروف المقطعة، الأسلوب الخبري، النداء، الأمر، الدعاء، التعليل، الاستفهام، الشرط، والقسم. كل نوع من هذه الفواتح له تأثيره الخاص في جذب الانتباه وتوجيه القارئ نحو موضوع السورة. على سبيل المثال، الحروف المقطعة مثل “ألم” في سورة البقرة تثير الفضول والاهتمام، وغالبًا ما يتبعها ذكر القرآن وصفاته. هذه التنوع في الفواتح يُظهر عظمة القرآن وإعجازه البلاغي والأسلوبي.
إقرأ أيضا:تجويد القرآن الكريم بغير اللغة العربية !!!- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: زوجة، وثلاثة أولاد، وبنتان، وشقيقان، وثلاث شقيقات، وثلاث
- سؤالي هو: كان جدي من الأم رحمه الله شيخا كثير المرض، وخاصة في الوقت الأخير نسيانه كثير ومشيه بطيئ جد
- أريد الاستفسار بخصوص علامة البلوغ: «الإنبات»، فأنا لم أكن أعلم أنه علامة بلوغ، ولا أعرف متى ظهرت، ول
- أقوم ببناء موقع على الويب، يستطيع من خلاله من يطور مواقع الويب، تسجيل عناوين المواقع التي شاركوا، أو
- أنا أعاني من اكتئاب شديد، وأتناول أدوية، وعلاجًا مسببين كسلًا شديدًا، وخمولًا؛ حتى أصابني الكسل في ك