بشار بن برد، الشاعر الجاهلي المتميز، لم يكن مجرد فنان كلمات، بل كان أيضًا مؤرخًا بارعًا. رغم شهرته بشعره الجاهلي، إلا أنه أظهر مهاراته التاريخية في قصة مثيرة للاهتمام. عندما توفي أحد الأشخاص، قام بشار بتفتيش كتبه بحثًا عن دليل على الاتهامات الموجهة إليه. ومع ذلك، لم يجد سوى ما كتبه بشار نفسه عن آل سليمان بن علي. هذه القصة تعكس ذكاء بشار الحاد وقدرته على التمييز بين الحق والباطل. بالإضافة إلى ذلك، فإن معرفته بالبابليين هاروت وماروت، اللذين هما ملكان من الملائكة أنزل الله عليهم السحر، تشير إلى عمق فهمه لتاريخ الإسلام وأحداثه. بشار بن برد، بالتالي، كان شاعرًا جاهليًا ومؤرخًا بارعًا في آن واحد، حيث سجل الأحداث التاريخية في عصره بدقة وعمق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزّلافةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل من المفروض قراءة الفاتحة بعد أن يقرأها الإمام في الصلاة الجهرية؟ وما حكم قراءتها مع الإمام وهو يق
- قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: لا تجمع أمتي على ضلالة. وقد أجمعت الأمة على حرمة المعازف. وهناك م
- ورد في السيرة النبوية وفي سرية ذات السلاسل أن رجلاً من المسلمين يدعى عوف بن مالك لقي قوماً يريدون أن
- هل يجوز للمرأة أن تنظر إلى امرأة كاشفة شعرها؟
- بارك الله فيكم. السؤال: علمنا أن الرائحة القوية التي تدخل المعدة مثل الدخان، وغيره تفطر الصائم. فسأل