بعد القمر الصناعي عن سطح الأرض اختلافات حسب الارتفاع والمهام

تُحدد المسافة بين القمر الصناعي وأرضنا، أي الارتفاع المداري، غايته المحددة. فالمدارات المنخفضة، قريبة جداً من سطح الأرض (حتى كيلومتر)، تُستخدم للعمليات العسكرية وملاحظات الأحوال الجوية. أما المدارات الثابتة بالنسبة للأرض، التي تقع على ارتفاع 35786 كيلومتر فوق خط الاستواء، فتُمكِّن الأقمار الصناعية من البقاء في وضع ثابت نسبياً لخدمة الاتصالات العالمية والتلفزيون. وتقع أقمار مدارات متوسطة بين هاتين المدارتين، من (1000 – 35786) كيلومتر، وتُستخدم للاتصالات الجغرافية المكانية والصناعة الدفاعية ونظم تحديد الموقع العالمي. تصميم القمر الصناعي نفسه مُصمم بدقة، بما في ذلك هيكل مُكوّن من مواد خفيفة الوزن يحوي على تقنيات لإدارة البيانات وتحليلها وتوجيهها، و يُعتمد عليه نظام كهربائي بُنى على الألواح الشمسية أو البطاريات لتمكين جهاز الفضاء من القيام بمهمته.

إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
التصارع الإستراتيجي بين الفرس والرومان دراسة شاملة لأبرز الحروب التاريخية
التالي
أدوات القياس الدقيقة لحالة الجو رحلة عبر التاريخ والمعرفة

اترك تعليقاً