في الإسلام، يُعتبر بقاء المرأة المطلقة طلاقًا رجعيًا في دار الزوجية حكمًا شرعيًا مهمًا. وفقًا للنص، لا يجوز للمرأة مغادرة منزل الزوجية حتى يتم إنهاء الطلاق بشكل نهائي. هذا الحكم مستمد من الآيات القرآنية التي تحظر إخراج المرأة من بيتها، وتشير إلى عقوبات لمن يخالف ذلك. الهدف من هذا البقاء هو إتاحة الفرصة للزوجين لمراجعة قرارهما، حيث يمكن أن تؤدي الظروف المتغيرة إلى التراجع عن الطلاق خلال فترة الإرجاع. خلال هذه الفترة، للمرأة الحق في العيش حياة طبيعية مع زوجها باستثناء العلاقات الجنسية؛ فهي تستطيع الكلام والتواصل والتجميل ولكن بدون علاقة حميمة حتى يتم الإرجاع فعليًا. هذه القواعد تهدف إلى احترام وصايا الدين وتجنب الخوض فيما حرمه الله.
إقرأ أيضا:عروبة قبائل دكالة وخرافة الأصل المصموديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: