فضل الله بني إسرائيل على عالمي زمانهم بنعم عظيمة، منها النعم الدنيوية والدينية. من الناحية الدينية، جعل فيهم الأنبياء والرسل، مما يعني أنهم كانوا محظوظين بتلقي الهداية الإلهية مباشرة. من الناحية الدنيوية، جعلهم ملوكاً وأعطاهم نعمًا لم يؤتِ أحداً من العالمين مثلها في ذلك الوقت. هذه النعم تشمل نجاتهم من فرعون، عبور البحر الأحمر سالمين، قبول توبتهم، إنزال التوراة على موسى، وقايتهم من حر الشمس في وادي التيه، وتوفير الطعام والشراب لهم كالمن والسلوى. كما أنعم عليهم بدخول القرية بعد خروجهم من التيه وسقياهم بالماء من الحجر. هذه النعم كانت جزءًا من تفضيل الله لهم في زمنهم، ولكن هذا التفضيل لا يمنع العقاب إذا اقترفوا جرماً.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شخص تائب لربي، ولكن السؤال أنني كنت أفعل الزنا، والفواحش، ومتابعة الأفلام الخليعة، وكنت أصور جسد
- ما حكم المشي على التراب المختلط بمياه المجاري؟ مع العلم أن المياه تكون يابسة، ولكن الشارع يكون مبللً
- إذا كان علي فوائت كثيرة مثل سنة وقدرتي أن أصلي صلاة يوم فائت في يوم حاضر فهل يجوز لي مثلاً أن أجمع ا
- كانت علي العادة الشهرية قبل رمضان. ثم اغتسلت في اليوم الذي قبل رمضان. وصمت 10 أيام من رمضان. بعد ذلك
- أريد سؤالكم في قصتي هذه : أنا الآن طالب في آخر سنة قبل دخولي الجامعة، وهذه السنة إما أن أحصل فيها عل