اشتهر الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود بعلمه الواسع في القرآن الكريم وتفسيره، حيث وصفه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأنه الأكثر معرفة بالقرآن بين جميع صحابته. كان أول من جهر بقراءة القرآن علانية في مكة المكرمة، مما أدى إلى تعرضه للإيذاء من قبل المشركين. بالإضافة إلى ذلك، حافظ عبد الله بن مسعود على كامل سور القرآن خلال حياته، وتميز بحفظ العرضة الأخيرة التي عرض فيها القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. علاوة على ذلك، امتاز بتفسيره للأيات بشكل دقيق ومتعمق، مثل شرحه لمعنى “الأمة” في آية “إن إبراهيم كان أمة قانتا”، موضحاً أنها تشير إلى الشخص الذي يعلم الآخرين الخير ويطيع الله ورسوله. كذلك، عرف بدوره الكبير في الفتوى، إذ وضع منهجاً خاصاً لها يقوم أساساً على الرجوع إلى الكتاب والسنة ثم فتاوى الصحابة الصالحين. وبفضل علمه الغزير وفطنته، أصبح مرجعاً رئيسياً للمستفتيين، بما في ذلك علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل اللذان أوصيا بالرجوع إليه للحصول على الفتوى.
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18- هل يمكنني أن أدعو الله أن يزوجني من امرأة معينة دون علمها؟ وهل يجوز لي أن أدعو لأي أخت (ليس شرط أن ت
- أنا أم لأربعة أبناء أعاني من ظلم أبي لي منذ أكثر من 11 سنة ولا زلت صابرة، والمشكلة أنه كلما رآني غضب
- كثر الخطأ من أبناء الحركة الاسلامية في العقود الماضية في تطبقيهم وفهمهم للإسلام. فنشأ جيل لا يحيا بع
- هل يجوز لي أن أؤم نساء دون حضور محارمهن ؟
- صليت خلف أحد المشايخ من الأردن وكنا في سفر فأقام الصلاة مختلفة، وعندالتسليم سلم تسليمة واحدة دون الا