في الآية القرآنية “بما فضل الله بعضهم على بعض”، يسلط الله الضوء على مبدأ التفاوت الطبيعي بين البشر في مختلف الجوانب الحياتية. هذا الفضل يشمل القدرات الذهنية والجسدية، الظروف الاجتماعية والاقتصادية، والصحة العامة وغيرها من العوامل التي تؤثر بشكل كبير في حياة الأفراد. هذه الاختلافات ليست عشوائية بل هي جزء من خطة إلهية أوسع تهدف إلى تحقيق توازن وتنوع داخل المجتمع البشري.
هذه الفروقات تشجع على العمل الجاد والتطور الشخصي حيث يمكن للأفراد الذين يتمتعون بقدرات أقل أن يسعوا لتحقيق المزيد عبر التعليم والاستثمار في الذات. وفي الوقت نفسه، يجب على أولئك الأكثر حظاً استخدام موهبتهم ونعمتهم لخدمة الآخرين ومساعدة المحتاجين، مما يعزز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية ويقوي الروابط الإنسانية. بالتالي، فإن فهم معنى “بما فضل الله بعضهم على بعض” يدفعنا نحو مجتمع أكثر عدلاً وإنصافاً وتعاطفاً.
إقرأ أيضا:خرافات عامية عن مملكة موريطنة الوهمية- Lucille Lemay
- تم عقد قراني منذ أربعة شهور على رجل محافظ وتقي جدا. طلبت منه والدتي مهرا كبيرا دون استشارتي، وصممت ع
- استدل الفقهاء بقوله تعالى: (فأولئك هم العادون) على حرمة الاستمناء، وقالوا إذا خاف الزنا ففعله فهو أخ
- استعمال الكنية في مناداة الرجال (أبو فلان)، هل هي من السنة أم مستحبة أم هي تقدير للأشخاص، وإن كان ال
- أنا متزوج حديثا، وحدث أنني عندما أتحدث في حوار مع أصحابي، أو العائلة، أو زوجتي، أو عندما أتحدث وأناق