تحكي قصة بناء الكعبة عن حدث ديني وتاريخي بارز ترك بصمة واضحة في مسيرة الإسلام. ترمز هذه البناية المقدسة ليس فقط لموقع معماري فريد ولكن أيضاً لإيمان ملايين المسلمين حول العالم. وفقًا للتقاليد الإسلامية، يأتي الأمر ببناء الكعبة من الله لنبيه إبراهيم عليه السلام، الذي شرع في الرحلة برفقة زوجته هاجر وابنه إسماعيل بحثًا عن مكان مناسب لعبادة الله. وفي مكة المكرمة، اكتشف الزوجان مصدر مياه عذب أسسا به أول مجتمع بشري. ثم ظهر لهم الملاك جبريل بالحجر الأسود كإشارة سماوية تؤكد اختيار الموقع المناسب للبيت المقدس.
بدأ النبي إبراهيم وإسماعيل بعد ذلك ببناء الكعبة بالأحجار دون استخدام أدوات حديثة أو تقليدية، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا لهما ولكنهما استمرّا بثبات وصلابة حتى أكملتا البناء بفضل توجيه الله عز وجل. لاحقًا، توسع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حجم الكعبة خلال فترة الخلافة الراشدة. ومنذ ذلك الحين، خضع المبنى لسلسلة من أعمال التجديد والترميم للحفاظ على مكانتها الخاصة كمكان مقدس لدى المسلمين. اليوم، تبقى الكعبة رمزًا قويًا يوحد المسلمين عالميًا ويعكس وحدتهم وتوحدهم أمام الرب
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَة- لقد نذرت على نفسي قول: كل ما وقع في قلبي رياء، أقول: أعوذ بالله، أن أشرك به ما نعلمه........) دعاء ا
- هل يرى الرسول صلى الله عليه وسلم في اليقظة؟ما رأيكم في الصلاة الكاملة؟كيف يمكن الرد على من قال أتاني
- Katrina Gorry
- إيرغرسهايم
- سؤالي جزاكم الله خيرا في أم خانت زوجها في فترة سفره لطلب الرزق مع أكثر من شخص، وكان ابنها آنذاك يبلغ