بيع التولية هو نوع من البيوع التي تعتبر من بيوع الأمانة في الإسلام. يتميز هذا النوع من البيع بشراء سلعة بثمن معلوم، ثم بيعها لرجل آخر بنفس الثمن الذي تم شراؤها به، بشرط أن يقول البائع “وليتك إياها” أو “بعتك إياها تولية”. هذا اللفظ يقتضي دفع السلعة إلى المولى بمثل ما اشتراها به البائع، وبالتالي لا يجوز للبائع بيعها بأكثر من الثمن الذي اشتراها به.
وفقًا لتعريف ابن قدامة رحمه الله في كتابه “المغني”، بيع التولية هو البيع بمثل ثمنه من غير نقص ولا زيادة. كما يوضح شيخ الإسلام ابن تيمية أن التولية تعني أن يعطي المشتري السلعة لغيرة بمثل الذي اشتراها به. في هذا النوع من البيع، يكون البائع مؤتمنًا على إخبار المشتري بالثمن الذي اشترى به المبيع، مما يجعله يقع تحت بيوع الأمانة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الأكل في صحن عليه اسم سعد الدين؟.
- شخص ذاهب إلى بيت الله ليعتمر، فهل يجوز أن أرسل معه سلامي إلى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم؟ وهل يصل
- أنا متزوج بامرأة من هولندا أصولها مغربية من أربع سنوات لي منها ولدان الحمدلله لظروف يطول سردها طلبت
- نحن معلمات تجويد لدينا استفسار عن أمر نقوم به في الحلق قبل شرح الدرس, وهو ما يسمى بالتمهيد (5-7 دقائ
- ما الجريمة التي تأتي في الدرجة الأولى بعد القتل؟