في الإسلام، يعتبر بيع السلعة التي لم تقبض بعد موضوعًا ذا أهمية بالغة، حيث وضعت الشريعة الإسلامية ضوابط محددة لحماية مصالح المتعاملين من الغش والظلم. وفقًا للأحاديث النبوية، لا يجوز للمرء أن يبيع شيئًا ليس لديه حاليًا، كما لا يمكن بيع شيء تم شراؤه حتى يتم استلامه بالكامل. هذا الضابط مبني على عدة أحاديث نبوية، منها حديث حكيم بن حزام الذي نهى فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع ما ليس عند المرء، وحديث أبي هريرة الذي يحرم الجمع بين عملية السلفة والبيع. بالإضافة إلى ذلك، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع السلع في الموقع نفسه الذي تشتري منه بدون الانتظار لاستلامها وتوصيلها إلى المكان الرسمي للتجار. هذه الضوابط تهدف إلى منع أي نوع من الربا وأنواع غير واضحة وغير مرضية من التعامل التجاري. أكدت العديد من الفتاوى الحديثة، بما فيها تلك الصادرة عن العلماء الكبار مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، على وجوب امتلاك الشيء المرغوب في بيعه والقضاء عليه تمامًا قبل القيام بعملية البيع. إن اتباع هذه التعليمات الدينية يساعد في ضمان العدالة والصدق في كل عمليات البيع والشراء.
إقرأ أيضا:المغرب العربي- أراد زوجي أن يكرم المسؤول في العمل (الشاف) حين قررت الإدارة نقله إلى موقع آخر وسينقطع عنهم, ففكر زوج
- قرأت فتوى أن الرسم لذوات الأرواح حرام؛ لذا قمت برمي كل الصور الكرتونية التي رسمتها وأنا صغير للذكرى،
- هل ينطق حرف الظاء مع خروج اللسان أم بدونه؟
- أنا أتاجر في زيوت السيارات، في البداية منذ 10 سنوات كنت أخلط الزيت رخيص الثمن بالزيت الغالي، كنت أغش
- في المنتديات يقوم الأعضاء بالدعاء لبعضهم، أي كتابة الدعاء من خلال جهاز الحاسوب، فهل هذا يعتبر دعاء ل