بيع بالتقسيط يمكن أن يكون ثوابًا إذا كان الهدف منه مساعدة المشتري المحتاج دون زيادة غير مبررة في الثمن. هذا يتماشى مع تعاليم الإسلام التي تشجع على الإرفاق بالناس ومساعدتهم، كما في قوله تعالى: “وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ”. إذا كان المشتري معسراً، يجب على التاجر أن ينظره إلى ميسرة، أو حتى يتصدق عليه بإسقاط الدين كله أو بعضه. هذا الفعل يعتبر خيراً للبائع. ومع ذلك، إذا كان التاجر يهدف إلى الربح الكامل والمعاوضة الكاملة، مع زيادة الثمن لأجل التقسيط، فإن البيع بالتقسيط يكون مباحاً. لكن يجب تجنب الزيادة غير المبررة في الثمن، خاصة إذا كان المشتري معسراً. في النهاية، إذا كان البيع بالتقسيط يهدف إلى مساعدة المشتري المحتاج دون زيادة غير مبررة في الثمن، يمكن أن يكون ثواباً.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في صغري عندما كنت أبيت في شقة جدتي من أبي، كنت في الليل، وكل من فيه من أسرتي نائمون، كنت أشعر برغبة
- كنت راسلت فضيلتكم من قبل بأنني مصاب بشلل، وعمري كان أقل من 3 سنوات، والحمد لله ثم بفضل والدتي وم
- مرة سألتني ابنت خالتي: لماذا لم تعد تتكلم مع زوجتك؟ فقلت لها: إنني طلقتها بقصد الإخبار كذبًا, مع الع
- رفيقتي طلقها زوجها، وهجرها منذ ستة شهور، وليس لها أحد غير أختها، وهي تعيش مع أختها وزوج أختها، هل يج
- هل يجوز أخذ زجاجة الخمر إلى المسجد دون الشرب منها؟