تناولت نقاشات حول البيئة مسألة كيفية مواجهة الأثر السلبي للاستهلاك غير المسؤول، والتي أشارت إليها وداد المهدي بأنها ليست مجرد مشكلة بلاستيكية بقدر ما هي نتيجة لنمط حياة استهلاكي يعتمد على اقتصاد أحادي الجانب. وتدعو آراء مختلفة، بما فيها رأي فايزة اللمتوني وأمل السباعي، إلى ضرورة تغيير جذري في النظام الاقتصادي نحو الاقتصاد الدوري. هذا النوع من الاقتصاد يقوم بإعادة التدوير الكاملة للموارد وإعادة استخدامها بشكل مستدام. ويؤكد عليان بن لمو على الطبيعة الحضارية والدينية لهذا التغيير الذي يتطلب مشاركة جماعية من أفراد المجتمع والشركات والحكومات.
بالإضافة لذلك، يقترح عبد الكبير العلوي دور الإعلام والتثقيف العام كوسيلة أساسية لتوجيه الناس نحو سلوكيات بيئية أفضل. أما نهى المنوفي فتذهب أبعد، مؤكدة على حاجة الضغط الاجتماعي والاقتصادي لتحفيز الشركات والسياسيين لاتخاذ قرارات صديقة للبيئة. وبالتالي فإن الاتفاق العام بين هؤلاء المفكرين يكمن في الدعوة للتخلي عن نموذج الإنتاج والاستهلاك التقليدي القصير العمر، والذي ينتج كميات كبيرة من النفايات، لصالح اقتصاد دائري أكثر فعالية وكفاءة في استخدام الموارد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُرْفي- ما حكم تدخين الحشيش بعد إقامة كل الفرائض بسبب الإدمان؟
- سيدة مسلمة باعت شقة كانت تملكها لشخص مسلم ولم يتم تسجيل العقد نظراً لوجود المشتري بالخارج وبعد أن سك
- الدائرة الانتخابية جنوب تاب
- ما حكم الرجل الذي يعاشر زوجته وهو كاره لها، ويسمعها هذا الكلام صراحة؟ وإن طلبت منه الانفصال قال لها
- ما حكم اليناصيب؟ صديقي قال لي إنه عندما يقوم بتعبئة كل الاحتمالات عندها لا تكون هنالك إمكانية للخسار