تناقش الدراسة “بنيان العنصرية” بعمق أصول ومظاهر هذه الظاهرة المعقدة داخل البنية الاجتماعية والثقافية. تؤكد الدراسة على أن العنصرية تنبع من عدة عوامل متداخلة، منها التعليم والتربية حيث تلعب المناهج المدرسية دوراً محورياً في تشكيل نظرتنا للأعراق الأخرى عبر نشر الصور النمطية والقوالب الجاهزة. كما سلطت الضوء على تأثير وسائل الإعلام في تأجيج الكراهية من خلال التركيز الانتقائي على الخلافات العرقية ونشر تصورات سلبية. بالإضافة إلى ذلك، أكدت الدراسة على دور الهيكل الاقتصادي في تغذية العنصرية بسبب عدم المساواة الاقتصادية التي تولد الشعور بالاستبعاد والاستياء لدى البعض. علاوة على ذلك، ذكرت الدراسة كيف يمكن للتقاليد الدينية والثقافية أن تستخدم بطريقة خاطئة لتبرير السلوكيات العنصرية. أخيراً، شددت على أهمية قوانين الدولة في تحقيق العدالة وحماية حقوق الجميع دون تمييز، ولكن فقط إذا كانت هذه القوانين خالية من أي تحيزات. وبالتالي، توصي الدراسة باتخاذ إجراءات نشطة لتحديث سياسات التعليم والإعلام وتعزيز نماذج الاحترام المتبادل بين جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن خلفياتهم العرقية أو الدينية أو الوطنية.
إقرأ أيضا:قبيلة الشياظمة العربية- أرجو عدم تحويلي إلى فتوى أو استشارة سابقة: أنا في قمة من التحطيم والأسى واحتقار النفس بصورة لا توصف،
- جزاكم الله خير الجزاء على هذا الموقع الرائع، وعلى إفاداتكم لنا. ما حكم ممارسة العلاقة الجنسية مع زوج
- زوجتي غير متلزمة بالصلاة، وأرادت الخروج إلى جارتها، وقلت لها: والله ما تخرجي إلا وقد صليتِ، وخرجت بد
- رجاء توضيح المسألة التالية بكلام مفصل يزيل الشك: قال ابن قدامة -رحمه الله-: ومن صلى قبل الوقت لم تجز
- ما نصيب من لم يؤت نصيبا من الحياة الدنيا؟؟؟