تأثيرات المحتوى الهادم للأخلاق على الشباب

يناقش النص تأثيرات المحتوى الإعلامي الضار الذي ينشر الفساد والإنحراف عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة بشكل سلبي على الشباب. يشعر رابح القرشي بقلق كبير بسبب قدرة هذا النوع من المحتوى على تشويش عقيدة الشباب وصعوبة تحديد اتجاه صحيح لهم نتيجة لذلك. بدورها، تؤكد بدرية الوادنوني الحاجة الملحة للتدخل لإصلاح الأثر السيء للمحتوى المذكور، وذلك بتوجيه الوعي العام نحو تعزيز قيم المجتمع وثوابته الدينية المشتركة. يؤكد كلا الطرفين على أهمية دور جميع أفراد المجتمع -مستخدمي الإنترنت وغيرهم- في خلق بيئة رقميّة أكثر صحية وأمانًا للشباب. ويتمثل الحل المقترح في رفع مستوى الوعي بخطر الروابط العنصرية العدائية، وإنشاء نظام دعم يستهدف توجيه الشباب نحو المواقع والبرامج التعليمية الإيجابية التي تلتزم بالقيم والأخلاقيات المعترف بها مجتمعيًا ودينيًا. ويحثون أيضًا على مبادرات مشتركة تساهم في تعزيز الاحترام المتبادل بين الأفراد وحماية الأطفال من التعرض لمثل هذه المواد الضارة، بالإضافة إلى ترسيخ مفاهيم الولاء والانتماء للوطن دون تمييز أو استغلال غير عادل لأحد شرائحه.

إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العلم والأفلاطونية حدود المعرفة
التالي
الحرب المستقبلية بين البشر والأتمتة تفوق القيم أم القوة التقنية

اترك تعليقاً