تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين هو موضوع نقاش مستمر، حيث تُظهر الدراسات أن هذه الألعاب يمكن أن تحسن المهارات المعرفية مثل التركيز والانتباه والذاكرة العاملة، خاصة في الألعاب الاستراتيجية التي تعمل كتمارين دماغية فعالة. بالإضافة إلى ذلك، توفر بعض الألعاب فرصًا للتفاعل الاجتماعي عبر الإنترنت، مما يعزز مهارات الاتصال الاجتماعي لدى اللاعبين الذين قد يواجهون صعوبات في التفاعل الاجتماعي في الحياة الواقعية. من ناحية أخرى، هناك مخاوف بشأن الآثار السلبية المحتملة مثل إدمان اللعب والإفراط فيه، والذي قد يؤدي إلى مشاكل صحية جسدية ونفسية بسبب قلة النوم والحركة وضعف الروابط الاجتماعية. كما يُثار جدل حول العلاقة بين العنف في الألعاب والسلوك العدواني، على الرغم من أن معظم الدراسات لم تجد رابطًا مباشرًا إلا في حالات معينة. علاوة على ذلك، الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات قد يساهم في زيادة الوزن ومشاكل القلب والأوعية الدموية وأمراض العمود الفقري. لتحقيق توازن صحي، ينصح الخبراء بتخصيص وقت محدد يوميًا للألعاب ودمج نشاط بدني منتظم للحفاظ على نمط حياة متوازن وصحي.
إقرأ أيضا:نسبة السلالة E-M81 حسب دراسة Bosch et al. 2001 وكشف التدليس حول أصول السلالة E-M35تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة العقلية للأطفال والمراهقين
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: