تأثير التقلبات الهرمونية على الجسم البشري الأعراض الشائعة والدلالات الطبية

تؤثر الهرمونات على العديد من وظائف الجسم، وتتميز تغييراتها الطبيعية وغير الطبيعية بتأثيرات واسعة، وغالباً ما تُعبر عن نفسها في مجموعة متنوعة من الأعراض. تتجلى تلك التغييرات جلياً خلال مرحلة الحمل لدى النساء، حيث تواجه الأم مستويات هرمونية مرتفعة تؤدي إلى أعراض مثل الغثيان الصباحي والتعب وألم الثديين. وتسير تلك التغييرات بعد الولادة أيضاً، مع حدوث “الحليب المنزلق” و تقلبات مزاجية واضحة.

في سن اليأس لدى النساء، ينخفض مستوى الاستروجين والبروجسترون ، ويظهر ذلك في الهبات الساخنة والأرق ونوبات الصداع المتكررة وجفاف المهبل.

أما الرجال فيواجهون انقطاع الطمث الرجالي، على الرغم من حدة الأعراض أقل بكثير مما هو عليه عند النساء. وتجدر الإشارة إلى أن اضطرابات المناعة الذاتية وأمراض الغدد الصماء، كالنوع الثاني من داء بيتيس السكري والخرف الشيخوخي، يمكن أن تسبقها أيضاً أعراض تتعلق بتغيرات الهرمونات، مثل فقدان الوزن غير المتوقع والضعف وتقلبات المزاج.