يؤثر التطور الرقمي على اقتصاديات التعليم بتغييرات جذرية، إذ تُعَدل الطرق التقليدية لتقديم المعرفة واستيعابها من خلال المنصات الإلكترونية للتعلم الذاتي والبرمجيات الحديثة. تُمكن هذه التكنولوجيا الوصول إلى التعليم لطلاب المناطق النائية ويسهل مشاركة المعرفة عالمياً عبر تطبيقات تعليمية. يؤدي هذا التحول إلى إعادة تعريف دور المعلم كمدرب شخصي وموجه، يوفر بيئة تعليمية مخصصة لكل طالب. من الناحية الاقتصادية، تخفض التكنولوجيا تكاليف التشغيل المرتبطة بالطباعة والتنقل، وتُنشئ فرص عمل جديدة في مجال الخدمات الرقمية للتعليم. ومع ذلك، يجب مواجهة المخاطر المحتملة مثل مشكلات الأمن السيبراني والحاجة إلى تدريب المعلمين بشكل مستمر لاستخدام الأدوات الرقمية بفعالية.
إقرأ أيضا:شكل الدارجة العربية المغربية من أقوال عبد الرحمن المجدوبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: