تأثير التكنولوجيا على التعليم تحديات وآفاق المستقبل
أحدثت الثورة الرقمية تغييرات جذرية في عالم التعليم، حيث أصبحت الأدوات التقنية جزءًا حيويًا من العملية التعليمية. هذه التحولات الإلكترونية توفر فوائد عديدة مثل الوصول إلى كم هائل من المعلومات وتسهيل التعلم الذاتي والاستفادة من الوسائط المتعددة. ومع ذلك، فإن هذه الابتكارات تحمل أيضًا مجموعة من التحديات التي يجب معالجتها لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة منها. أحد التحديات الرئيسية هو الاستخدام غير المسبوق للأجهزة الإلكترونية، حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في الاعتماد عليها إلى مشكلات صحية مثل السكري الرقمي وضعف المهارات الحركية والرؤية، بالإضافة إلى التأثير السلبي على العلاقات الاجتماعية بين الطلاب. كما أن التفاوت الرقمي يشكل عائقًا أساسيًا أمام دمج التكنولوجيا في التعليم، حيث يعزز الاختلاف العالمي في الحصول على تكنولوجيا المعلومات فجوة معرفية كبيرة ويحد من فرص متساوية للجميع للحصول على تعليم عالي الجودة. علاوة على ذلك، هناك قلق بشأن التركيز على تطوير مهارات تقنية محددة أكثر من بناء شخصيات متكاملة تتضمن القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية. على الرغم من هذه التحديات، فإن الاحتمالات مستمرة للتغلب عليها واستخدام التكنولوجيا لصالح نظام التعليم الجديد. يمكن دمج التعليم الشخصي بالتكنولوجي باستخدام الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة لتصميم خطط دراسية مخصصة لكل طالب. كما يمكن إعادة النظر في البيئة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكة