لقد أحدثت التكنولوجيا ثورة في مجال التعليم، حيث غيرت طريقة توصيل المعرفة واستيعابها جذريًا. وبفضل انتشار الحواسيب والإنترنت وظهور الذكاء الاصطناعي والأجهزة المحمولة، أصبح بإمكان الطلاب الآن الوصول إلى المواد التعليمية من أي مكان وفي أي وقت. وقد سهَّل هذا الأمر الجديد للتعلم المرونة وأتاح إمكانية تتبع تقدم الطالب وتقييمه بكفاءة أكبر. ومع ذلك، يأتي جانب سلبي لهذا التحول الرقمي المتمثل في احتمال حدوث عزلة اجتماعية لدى الطلاب نتيجة الاعتماد المفرط على التكنولوجيا، فضلاً عن ضعف المهارات الاجتماعية الأساسية التي يتم اكتسابها عادة داخل الصف الدراسي التقليدي. علاوة على ذلك، قد تواجه الدول النامية عقبات بسبب عدم تكافؤ الفرص فيما يتعلق ببنية تحتية رقمية ملائمة. بالتالي، يُعتبر تأثير تكنولوجيا المعلومات على التعليم معقدًا ومتعدد الأوجه؛ فهو يوفر فرصًا هائلة لإثراء العملية التعليمية ولكنه أيضًا يتطلب تنفيذ استراتيجيات مدروسة لضمان الاستخدام الأمثل لها بما يحافظ على قيمة الإنسان وقيمة الثقافة الإنسانية عالميًا.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى- كنت أتحدث مع زميل لي عن إمامة المساجد أثناء رمضان لصلاة التراويح, فقال لي هؤلاء المطاوعة ـ يقصد المل
- غريز، باسرين
- يا شيخ أريد أن أسأل عن تفسير آية من القرآن الكريم وهي في سورة التوبة، والآية هي (لا تعتذروا قد كفرتم
- قال تعالى في سورة المؤمنون: «قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُو
- نعم يا سيدي، يمكنني الرقص البغي!