تتناول مقالة “تأثير التكنولوجيا على الصحة العقلية” موضوعًا معقدًا ومتعدد الجوانب، حيث تكشف عن كلا الجانبين الإيجابي والسلبى لوجود التكنولوجيا في حياتنا اليومية. وبينما تقدّم التطبيقات الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي فوائد عديدة كالسهولة في الاتصال والتواصل وتبادل المعرفة، فقد أثبتت دراسات حديثة وجود ارتباط قوي بين الزيادة في استخدام الهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية ومستويات أعلى من الاكتئاب والقلق. ويبدو أن السبب الرئيسي لذلك يكمن في اضطراب دورة النوم الطبيعية بسبب الاستخدام المستمر لهذه الأدوات، فضلاً عما ينتج عنه شعور بعدم الرضا والنقص نتيجة المقارنة الدائمة بين الحياة الواقعية وحياة الآخرين المزعومة المثالية عبر الشبكات الاجتماعية.
على الرغم من تلك التأثيرات السلبية المحتملة، هناك جانب آخر مضيء لهذا الموضوع يتمثل في الحلول المفيدة التي توفرها التكنولوجيا نفسها لتحسين الصحة العقلية. فعلى سبيل المثال، أصبحت الخدمات الاستشارية النفسية الافتراضية ودعم مجموعات المرضى متاحة الآن بشكل واسع عبر الإنترنت، وكذلك تطبيقات تتبع الروتين الصحي اليومي والتي تساعد على تعزيز نمط حياة أكثر توازنًا وصحة. ومع ذلك، يجب
إقرأ أيضا:لا للفرنسة وأيتام فرنسا، نعم للعربية
