تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسرية هو موضوع جدلي يتناول ما إذا كانت هذه التكنولوجيا تقرب بين أفراد الأسرة أو تبعدهم عن بعضهم البعض. من جهة، يمكن للتكنولوجيا أن تكون أداة تشتيت، حيث ينشغل أفراد الأسرة بأنشطة رقمية مثل وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية، مما يؤدي إلى انقطاع المحادثات الشخصية وتراجع جودة الوقت المشترك. هذا الإدمان الرقمي يمكن أن يؤثر سلباً على الواجبات المنزلية والمشاركة المجتمعية، ويخلق فجوة بين الأجيال بسبب اختلاف سن الاستخدام للأجهزة الرقمية. من جهة أخرى، يمكن للتكنولوجيا أن تعزز العلاقات الأسرية إذا تم استخدامها بشكل مدروس ومتوازن. وضع قواعد واضحة لاستخدام الأجهزة الرقمية وتحديد فترات زمنية محددة للاستخدام يمكن أن يوفر فرصة أكبر للمحادثات عالية النوعية ودعم روح التعاطف والسعة صدر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للوالدين توجيه أطفالهم نحو محتوى مفيد وقيم، مما يخلق بيئة اجتماعية محفزة لرغبات الطفل وإشباع فضوله بطريقة صحية ممتعة.
إقرأ أيضا:الفينيقيين اجداد العرب- كنت أكنز ذهبا بنية أنه للعاقبة، ولم أزكه، ظننت أن لا زكاة فيه؛ لأن الغالب في منطقتنا أن ما يُكنز قد
- Itapira
- ما الحكم في تسمية الابن (ميرغني) على اسم والدي المتوفى؟
- إذا كنت تتصدق على أسرة فيها أيتام شهرياً وكانوا يبوحون بهذه الصدقة للناس، هل لنا الأجر أم يجب إعلامه
- عندما أصلي هل أستطيع أن أرد عندما يذكر أحد اسم رسول الله؟