لقد أحدثت الثورة الرقمية تأثيرات كبيرة ومتنوعة على العلاقات الأسرية؛ حيث قدمت العديد من المكاسب مثل توسيع نطاق التواصل العالمي وزيادة المرونة في العمل عن بُعد، مما منح الأفراد مزيدًا من الوقت الحر. كما ساهمت التكنولوجيا في إتاحة الوصول إلى مصادر التعلم الواسعة وتحسين المهارات الشخصية، ما يُعزز نمو أفراد الأسرة ويعزز روابطها. بالإضافة إلى ذلك، خلقت المنصات الإلكترونية فرص عمل جديدة وزادت استقلاليتها الاقتصادية، مما يحسن نوعية الحياة الأسرية بشكل عام.
من جهة أخرى، ظهرت خسائر محتملة نتيجة الاعتماد الزائد على العالم الرقمي الافتراضي، بما يشمل انخفاض وقت التواصل وجهاً لوجه وفقدان الفرصة للاستمتاع بالمناسبات المهمة مع الأحباء. وقد أدى هذا الوضع أيضًا إلى انتشار إدمان وسائل الإعلام الرقمية بين الأطفال والمراهقين، والذي يؤثر سلباً على تفاعلهم الاجتماعي وقدرتهم على تطوير مهارات اجتماعية مهمة كالاحترام المتبادل وحفظ الخصوصية. علاوة على ذلك، باتت حماية البيانات الشخصية أمراً أكثر تحدياً وسط المخاطر المتزايدة للاختراق وانتشار المعلومات الشخصية بدون إذن. ولذلك، فإن تحقيق التوازن المناسب لاستخدام التكنولوجيا أمر حيوي
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافة- أسألكم بالله أن تدعوا لي بالهداية إلى الحق. هل الصفات المشتركة بين الله وبين العباد - كالكرم، والرحم
- أتيت للعلاج والعمرة من فلسطين ومكثت عند أخي ست أشهر وأنا مازلت أتعالج وذهبت إلى مكة بنية الحج مفرداً
- باتريشيا أوبريغون
- Martin Goodman (publisher)
- ذهبت إلى شيخة تعالج بالرقية والقرآن، فأعطتني برنامجا علاجيا للسحر والعين، يحتوي الأسبوع الأول على سو